هذه لقاءات مسجَّلة تدور حول أسس تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بدأتها بما سيكون عليه اللقاء الأول بين المعلم وطلابه في مستويات الكفاءة المبتدئية جدًّا، ثم ثنيتها بمكونات اللغة، أي لغة، وركزت في كلامي على المهارات اللغوية العامة (الاستماع والقراءة والكلام والكتابة)، ثم تناولت أهم ست أسس في تعليم العربية للناطقين بغيرها، وهي:

الأساس الأول: الأولوية للغة الشفهية، وتكلمت فيه عن: أهمية ذلك في المستويات المبتدئة خصوصًا، والمعلم القدوة، وسماته، وأنواع هذه القدوة.

الأساس الثاني: الأولوية للتعبيرات الأساسية، وتكلمت فيه عن: وظيفية اللغة، واتصاليتها، وحاجة المتعلم إلى الدقة والطلاقة اللغوية، وطريقة الحكم على صحة ووظيفية التعبيرات اللغوية.

الأساس الثالث: الأولوية للأنماط اللغوية، وتكلمت فيه عن: التدرج من البسيط إلى المركب، ومن الأسهل إلى الأصعب، والتراكمية في تعليم العربية، والتنويع بين النصوص المتلقاة والنصوص المنتَجة من الطلاب.

الأساس الرابع: تنمية الذخيرة اللغوية، وتكلمت في ذلك عن: الاستمرارية في ذلك، وأهميتها، ومعنى المفردات النشطة، وطرق جعلها نشطة عند المتعلم، وطرق الربط بين الجديد والقديم من المفردات.

الأساس الخامس: اللغة ليست نحوًا وقواعدَ فقط، وتكلمت فيه عن: مكونات اللغة من عناصر ومهارات وثقافة، وحددت بالضبط مكان القواعد من ذلك.

الأساس السادس: الأولوية للممارسة والتدريب، وتكلمت فيه عن: أهمية التدريب على مهارات اللغة العربية، واستخدامات التلقين والتحفيظ، ونسبة كلام المعلم إلى كلام الطلاب في الصف، وصناعة المواقف وتشكيل الاستجابات، وأهمية التدريبات.