هل حدث يومًا، أنك بعد مرورك بمطعم يعد طعامًا شهيًا وشممت رائحة الطعام الذكية شعرت بالجوع، رغم أنك لم تكن جائعًا قبلها؟!
هل تساءلت يومًا لماذا أنت سيءٌ في أمر ما؟ وكيف يمكنك التغلب على هذا الأمر والتحسن فيه؟أو لماذا تفقد أعصابك في لحظات، بينما تكون قادرًا على التحكم بها في لحظات أخرى؟أو لماذا لا تستطيع أن تكون الشخص الذي تود أن تكونه؟ ولماذا لا تقوم بما يجب عليك القيام به؟
أو كيف يمكنك تقوية عزيمتك في الصراع مع التحدي الدائم والمهيمن الذي يجب أن يواجهه أي شخص ناجح، وهو أن يكون الشخص الذي يريده!
للإجابة عن هذه التساؤلات، ينبغي أن تدرك حقيقة أننا كثيرًا ما نخلط بين ما نريده وما نحتاجه بالفعل، لأن ردود أفعالنا عادة ما تكون نتيجة لمحفزات ليست محل تقدير في بيئتنا المحيطة. هذه المحفزات ثابتة ومستمرة وموجودة في كل مكان، وقد تظهر بشكل مفاجئ وغير متوقع، مما يجعل البيئة في كثير من الأحيان تبدو وكأنها خارجة عن سيطرتنا. ولنفترض أن هذا صحيحًا، فإن الأمر برمته يرجع إلينا، ولسلوكنا الشخصي تجاه هذه المحفزات التي نقابلها في كل ساعة من حياتنا منذ أن نستيقظ وحتى نستغرق في النوم!
فإذا كنت ترغب في إحداث التغيير السلوكي المطلوب، لتصل إلى مبتغاك وتحقيق ما تنشده وتتمناه في شتى جوانب الحياة، فعليك أن تعيد حساباتك، وتسعى لتطوير ذاتك، وتعدِّل من سلوكياتك وتصرفاتك تجاه أفكارك وأفعالك. وهو ما سيتحقق لك في هذه الدورة التدريبية المتفردة والورشة التفاعلية الرائدة، مع المحاضر والمدرب التنفيذي/ محمد علي.
ستتعلم في هذه الدورة التدريبية ما هي المحفزات وستتعرف على أنواعها المختلفة والطريقة المثلى للتعامل معها. كما أن حضورك لهذا الدورة سيساعدك على فهم ذاتك بعمق، مما يمكنك من تحديد أولوياتك وبذل طاقتك في المكان الصحيح، وستتعرف أيضًا على دائرة التطوير ومصفوفة المحفزات وكيفية توظيف هذه الوسائل بطريقة صحيحة لتحقيق تغيير إيجابي في سلوكك.
ستتمكن أيضًا من إدراك كل عنصر من عناصر البيئة المحيطة بك، وتفهم دوره كمحفز، بل وستتمكن من الاستفادة به، والاستزادة منه أو التخلص منه، وذلك وفقًا للهدف الذي تود الوصول إليه أو السلوك الذي تود تحقيقه. وستدرك أن هناك فرق بين الإنجاز والمحاولة ؛ وأنه لا يمكننا دائمًا تحقيق النتيجة المرجوة، ولكن يمكن لأي شخص المحاولة.